استشهاد 16 فلسطينيا .. بقصف إسرائيلي على مناطق في غزة

استشهد 16 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي استهدف منذ صباح اليوم مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما أعلنت الجهات الطبية أن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ فجر اليوم إلى نحو 33 شهيدا.
وأفادت المصادر الطبية في غزة بأن 4 فلسطينيين استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمالي القطاع، كما استشهد شخص وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون، ووقعت إصابات جراء استهداف مسيرة إسرائيلية تجمعا للأهالي قرب مسجد الخالدي شمال غربي مدينة غزة.
ووسط القطاع، استشهد شاب فلسطيني جراء قصف من مسيرة إسرائيلية شمالي مدخل مخيم البريج، ووقعت إصابات في قصف مدفعي إسرائيلي لبلوك 1 في المخيم.
وفي مدينة دير البلح، استشهد شخص آخر ووقعت عدة إصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حمام شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، استشهدت امرأة وابنها في قصف إسرائيلي على منطقة معن شرقي مدينة خان يونس، كما استشهد شخص وأصيب عدد آخر جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف منطقة المواصي غربي المدينة، فيما استشهد طفلان إثر إصابتهما بجراح سابقة جراء قصف خيمة في المنطقة ذاتها.
كما استشهدت سيدة جراء قصف منزل في مخيم خان يونس فجر اليوم، ليرتفع عدد الشهداء إلى 3 جراء استهداف المنزل، بينما انتشلت الأطقم الطبية جثمان شهيد قضى جراء قصف منزل في بلدة خزاعة شرقي المدينة قبل أيام.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، أفاد المستشفى الأوروبي بوصول شهيدتين جراء قصف في منطقة النصر شرقي المدينة.
وكان جيش الاحتلال شن الليلة الماضية وفجر اليوم غارات عنيفة وعمليات قصف في عدة مناطق من قطاع غزة وسط تركيز على جنوبي قطاع غزة، مستهدفا منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
وقالت المصادر الطبية إن نحو 33 شهيدا هي حصيلة الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51157 شهيدا، و116724 مصابا.
وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 1783 شهيدا، و4683 مصابا منذ 18 مارس الماضي. وقالت، إن 92 شهيدا، و219 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وكان الكيان الإسرائيلي استأنف منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.






